زيادة حالات الإفلاس في أمريكا- ضغوط مالية متصاعدة في 2025
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) @Okaz_online11.10.2025
أظهر تقرير حديث قفزة كبيرة في عدد المواطنين الأمريكيين الذين يدرسون جدياً فكرة إعلان حالة الإفلاس خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، مسجلاً بذلك أعلى معدل له منذ عام 2020، وهو العام الذي شهد بداية انتشار جائحة "كوفيد-19" التي خلفت وراءها تداعيات اقتصادية جسيمة لا تزال آثارها محسوسة حتى يومنا هذا.
وأوضح التقرير الصادر عن شركة "ليغال شيلد"، المتخصصة في تقديم خدمات الدعم القانوني، أن هذا الصعود يعكس تصاعداً ملحوظاً في حجم الأعباء المالية التي تثقل كاهل الأسر الأمريكية، واصفةً إياه بـ "الوضع الراهن الجديد" الذي يواجهه المواطن الأمريكي في ظل مصاعب اقتصادية مستمرة ومتفاقمة.
ويستند هذا التقرير إلى مؤشر الضغط القانوني على المستهلكين، الذي يرصد ما يقارب 150 ألف مكالمة هاتفية شهرياً من أفراد يبحثون عن مشورة قانونية متصلة بالإفلاس، وحالات الحجز على الرهن العقاري، والتمويل الاستهلاكي المتزايد.
ووفقًا للمعطيات الواردة، فقد ارتفعت طلبات إشهار الإفلاس بنسبة قدرها 14.2% مع نهاية عام 2024، وتشير "ليغال شيلد" إلى أن هذا الارتفاع الحاد له صلة وثيقة بعدة أسباب جوهرية، من بينها الرسوم الجمركية المستحدثة، وتفاقم حجم الديون الاستهلاكية، والزيادة المطردة في أسعار الفائدة، علاوة على التقلبات الشديدة التي يشهدها سوق العقارات، والشعور بالقلق المتزايد حيال الرهون العقارية.
وأوضح التقرير الصادر عن شركة "ليغال شيلد"، المتخصصة في تقديم خدمات الدعم القانوني، أن هذا الصعود يعكس تصاعداً ملحوظاً في حجم الأعباء المالية التي تثقل كاهل الأسر الأمريكية، واصفةً إياه بـ "الوضع الراهن الجديد" الذي يواجهه المواطن الأمريكي في ظل مصاعب اقتصادية مستمرة ومتفاقمة.
ويستند هذا التقرير إلى مؤشر الضغط القانوني على المستهلكين، الذي يرصد ما يقارب 150 ألف مكالمة هاتفية شهرياً من أفراد يبحثون عن مشورة قانونية متصلة بالإفلاس، وحالات الحجز على الرهن العقاري، والتمويل الاستهلاكي المتزايد.
ووفقًا للمعطيات الواردة، فقد ارتفعت طلبات إشهار الإفلاس بنسبة قدرها 14.2% مع نهاية عام 2024، وتشير "ليغال شيلد" إلى أن هذا الارتفاع الحاد له صلة وثيقة بعدة أسباب جوهرية، من بينها الرسوم الجمركية المستحدثة، وتفاقم حجم الديون الاستهلاكية، والزيادة المطردة في أسعار الفائدة، علاوة على التقلبات الشديدة التي يشهدها سوق العقارات، والشعور بالقلق المتزايد حيال الرهون العقارية.